
إن الصمت الدولى على ما يحدث في ميانمار من إنقلابا عسكرا أصبح يهدد معارضيه منذ

يعول كل المظلومين حول العالم اللذين ذائقوا ويلات الاستبداد والظلم والاعتقالات على أيدى الانظمة الديكتاتورية المستبدة على الادارة الامريكية الجديدة ويرون فيها الامل والحلم المفقود في أمل إستعادة الانسان لكرامته وحقوقه المسلوبة داخل دول الانظمة الديكاتورية . وتأتى تلك الأمال على الرغم من أنه لم يمضى على تسلم الرئيس جو بايدين وإدارته السلطة في الوﻻيات المتحدة الامريكية سوى شهرا وأحدا وسط مشاكل داخلية وأخرى شبيهة بمن يريدون بالخارج الاطاحة بالديمقراطية. وإحلال الديكتاتورية والعنصرية العرقية والدينية محل الديمقراطية والمساوأة والعدل وحقوق الإنسان التى يرفضها ويرفض الاعتراف بها المستبدون وأنصارهم من الحكام الديكتاتوريين. ولكن نحن نثق في قدرة الادارة الامريكية الجديدة للرئيس جوبايدن ومجموعته الأنسانية المختارة لإدارة شؤون الوﻻيات المتحدة داخليا وخارجيا مع العمل على إحياء وتثبيت قواعد الديمقراطية وحقوق الانسان التى أصابتها الهشاشة في ظل الأنظمة المستبدة التى ظهرت أثناء صعود الجمهوريين طوال الأربع سنوات المنصرمة حيث كان لصعود الجمهوريين في الوﻻيات المتحدة أثرا سيئا على العالم شجع على تقوية الدول المستبدة فزدات إستبدادا وشجع الجمهوريين صعود اليمين الشعوبي المتطرف القائم على العنصرية العرقية بأوروبا ومناهض للديمقراطية و للحريات وحقوق الإنسان .
ولعل هذا ما شجع العسكريين فى ميانمار على السعى للانقلاب على الديمقراطية التى مرت في العالم بمرحلة هوان أستمرت طوال الاربع سنوات الماضية. ولكن لكل داء دواء . ودواء إحياء الديمقراطية من جديد هو تشجيع صعود الأحزاب الديمقراطية حول العالم والعمل على تشجيع عودة إزدهار المنظمات الانسانية الحقوقية لمد يد العون للمنهزمين إنسانيا . ومن المؤكد أن سياسات الرئيس جو بايدن الحكيمة القائمة على خبرة سياسية ﻻ يستهان بها سيستطيع أن يعيد الديمقراطية إلى مسارها الصحيح. ولهذا يجب قمع ووقف الانقلاب العسكرى الحالى في ميانمار حتى يكون عبرة لكل مجموعات عسكرية تسعى للأنقلاب على الديمقراطية وحقوق الأنسان. وكفى ظلما وإستبدادا من العسكريين داخل الدول التى يحكموها بقوة السلاح وليس بتفعيل الديمقراطية الحقيقة وحقوق الانسان التى أصبحت داخل بلدان العسكريين حلما بعيد المنال
< السابق | التالي > |
---|