
تناقلت صحف عربية ودولية تحذيرات منظمة العفو الدولية في تقرير لها الأربعاء ذكر فيه أن حكومة الرئيس

ألم تصبح الدولة المصرية في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دولة مصدرة للأرهاب الفكري عبر المناهج الدراسية المدرسية والأزهرية؟ ألم يمنح الرئيس المصري السيسي الضوء الأخضر لنشر السلفية الوهابية في مصر في مقابل تلقى أموال طائلة من السعودية ودول الخليج لغض البصر عن حجم وكم إنتشار الأسلام السياسي بمصر الذي أصبح يرتدى عباءة سلفية وهابية علنية؟ والسؤال إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ما هو الفرق الذي يراه الرئيس السيسي بين الأخوان والسلفيين؟ وإذا كان حقا يحارب الأرهاب إذآ فلماذا لم يحظر أيضا السلفية الوهابية بمصر وحظرفقط الجماعة التى هى في أساسها جماعة سلفية تم تأسيسها بالمملكة العربية السعودية أبان تأسيس مؤسس السعودية لدولته وكانت الجماعة جيشا دمويا أستخدمه مؤسس المملكة العربية السعودية لقتال القبائل العربية وتوحيدها وهذا تاريخ ﻻ يقبل الأنكار أو الجدل.
الرئيس السيسي أتخذ من كلمة حظر الجماعة حجة سياسية قانونية للتخلص فقط من معارضيه وأعداءه وأستخدم كلمة حظر ليحصن مكانته كرئيس أبدى لمصر أستخدم القوة وصنع لنفسه أجهزة حديدية موالية لفخامته وليست موالية للشعب المصري . نعترف بأننا من أشد معارضى الاسلام السياسي والاخوان والسلفية بمصر والعالم ولكن في الأخير معارضة فكرية ﻻ تضر وﻻ تعتقل وﻻ تغتال أحد بل نحن نطالب فقط بالعمل على تعديل المناهج الدراسية الاسلامية الازهرية والمدرسية بمصر وإحلال الدولة المدنية مكان الدولة العسكرية الدينية السلفية ولا نقبل بظلم أو إضطهاد أى إنسان أيا كانت مرجعيته الدينية أو الفكرية أو العرقية.
ونطالب بحماية الأطفال المسيحيين الاقباط وكل النساء القبطيات من الأضهادات والتحرش الجنسي ضد السيدات والفتيات المسحيات القبطيات بمصر بمنظور إسلامي سياسي سلفي إخواني .واطالب بحماية مسيحيو أقباط صعيد مصر من السلفية الوهابية والاخوان وأرفض الظلم والظلمة و أفتخر بمسيحيتى الكاثوليكة أحارب من القنصلية المصرية من أجل إعلاني لمسيحيتى. وأفتخر بموقفى الرافض للظلم والظلمة وﻻ أخشاكم وسأظل أنادي بالإصلاح في إطار حوار ثقافي دينى متبادل بين الاطراف المختلفة فكريا . ولهذا نرفض الاعتقالات واحكام الاعدام جملة وتفصيلا لأننا نرفض أى أعتداء على الانسان ونطالب مصر بأحترام كرامة الأنسان وحريته وحقوقه المسلوبة بمصر منذ أن تولى السيسي رئاسة مصر .
ولهذا نطالب بالافراج الفورى عن جميع المعتقالين سياسيا بظلمات سجون مصر وبدون قيد أو شرط . وعن قمع حرية الرأى والتظاهرات بمصر فهذا أمر إن دل على شئ دل على مدى خوف الرئيس السيسي من الارادة الشعبية بعد أن فقد شعبيته تماما نتيجة أستخدامه العنف ضد معارضيه . والمعارضة هى جزء ﻻ يتجزء من الديمقراطية الصحيحة وإذا كان لفخامة الرئيس رأى أخر ويرى انه يتمتع بشعبية فعليه بأن يطلق صراح المعارضة والسماح بحرية الرأى والتعبير وحق التظاهرات السلمية. وإذا أتت السفن بما ﻻ يشتهى الرئيس فعليه الاستجابة الفورية للإرادة الشعبية أو عليه تغير الحاشية الظالمة التى أرسالها إلى خارج مصر وهى التى تلقى بظلال الظلم والقهر على مصريو الداخل بسبب تلفيق تهم وتقارير كاذبة ترسل دون ضمير . أيها الظلمة ﻻ تنسوا أن اللة موجود ولكل ظالم يوم سيأتيه أجلا أو عاجلا فأصلحوا من أنفسكم وﻻ تعادوا الشعب وأسالوا أنفسكم كم عدد الأمهات اللواتى احرقتم قلوبهن على فلاذات أكبادهن المعتقلين لمجرد التعبير عن الراى ؟ أن من ينشر الارهاب بمصر والعالم هو من صنعه ليكون فزاعة للشعوب وأستخدموا الارهاب كنوع من الابتزاز السياسي للافراد والدول وصانعى الارهاب هم من يدعون أنهم يحاربون الأرهاب!!!!